كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)
4434- عامر بن عوف بن حارثة بن عَمرو بن الخزرج بن ساعدة، الأَنصارِيّ الساعدي.
ذكره ابن إِسحَاق في رواية سلمة بن الفضل عنه فيمن شَهِدَ بَدْرًا.
4435- عامر بن غيلان بن سلمة بن مُعَتِّب بن مالك بن كعب بن عَمرو ابن سَعد بن عوف بن ثقفي الثَّقفي.
قال هشام بن الكلبي حدثني أبي قال تزوج غيلان بن سلمة بن خالدة بنت أبي العاص فولدت له عمارا وعامرا فهاجر عامر إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فعمد خازن غيلان بن سلمة إلى مال له فسرقه وقال له إن ابنك عامرا سرقه فأشاع ذلك غيلان وشكاه إلى الناس ثم ظهرت براءته. وقيل إن ذلك وقع لعمار في قصة ستأتي في ترجمة عمار فلما أسلم غيلان كانت حلف ألا ينظر إلى وجه ولده عامر أبدا وقيل بل حلف عمار ألا ينظر إلى وجه أَبيه لكونه صدق الخازن وفيه فرحل عامر وأخوه عمار إلى الشام مع خالد بن الوليد فتوفي عامر.
بطاعون عمواس، وكان أبوه فارس ثقيف يومئذ فرثاه أَبو غيلان فمن قوله فيه:
عيني تجود بدمعها الهتان ... سحا وتبكي فارس الفرسان
لو أستطيع جعلت مني عامرا ... تحت الضلوع وكل حي فان.
وقال أَبو الفرج الأصبهاني كان إسلام عامر بعد فتح الطائف.