كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)
ورواه أكثر أصحاب الزُّهْرِيّ فلم يقولوا فيه، عَن أَبيه وهو المحفوظ وكذا لم يقولوا بتبوك أَخرجه الذهلي في الزُّهْرِيّات من طرق وكذا أَخرجه ابن البرقي، وابن شاهين.
وَأَخرجَه من طريق ضعيفة، عَن الزُّهْرِيّ فقال أيضًا، عَن عبد الرحمن بن كعب، عَن أَبيه.
والذي في مغازي موسى بن عقبة، قال: كان ابن شهاب يقول حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك الذي يدعني ملاعب الأسنة قدم وهو مشرك فعرض النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الإسلام فأبى وأهدى للنبي صَلى الله عَلَيه وسَلم فقال إني لا أقبل هدية مشرك فقال له عامر بن مالك ابعث معي من شئت من رسلك فأنا لهم جار فبعث رهطا فذكر قصة بئر معونة.
وقد ساقها الواقدي مطولة.
وَأَخرجَها بن إسحاق، عَن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وغيره قالوا قدم أَبو البراء عامر بن مالك ملاعب الأسنة فذكرها وجميع هذا لا يدل على أنه أسلم.