كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)

وكذا أَخرجه ابن قانع في ترجمة شيبان لكن وقع عنده أمامة بنت عبد المطلب نسبها لجد أَبيها ورواه سعية، عَن يحيى بن العلاء، عَن رجل، عَن إسماعيل بن إبراهيم، عَن رجل من بني سليم قال خطبت إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أمامة.
وأَخرجه ابن السَّكَن من طريق يزيد بن عياض، عَن إسماعيل بن إبراهيم بن سنان، عَن أَبيه، عَن جَدِّه بنحوه وكذا وقع عنده سنان وقد أَخرجه أَبو نعيم.
والظاهر أنه تصحيف فقد ذكر الطَّبَرِي، في "تاريخه" في سنة ثمان لخمس ليال بقين من رمضان هدم خالد بن الوليد العزي ببطن نخلة صنم لبني شيبان بطن من بني سليم حلفاء بني هاشم.
وهذه الروايات في أن الصحبة لعباد ومنهم من أعاد الضمير لإبراهيم فجعل القصة لشيبان كما تقدم في القسم الأول من الشين المعجمة.
وقال ابن السَّكَن: روى محمد بن أبي حميد، عَن إسماعيل بن إبراهيم، عَن أَبيه، عَن جَدِّه حديثا آخر ولم يسمه.

الصفحة 555