كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 5)

قال : ولم يجعل له إلا سوارين.
قال الشافعي أخبرنا الثقة من أهل المدينة قال أنفق عمر بن الخطاب على أهل الرمادة حتى وقع مطر فترحلوا فخرج عمر إليهم راكباً فرساً ينظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم فدمعت عيناه.
فقال رجل من بني محارب بن خصفة اشهد أنها انحسرت عنك ولست بابن أمة.
فقال له عمر : ويلك ذلك لو كنت أنفقت عليهم من مالي أو مال الخطاب إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل.
861 - باب ما لا يوجف عليه من الأرضين بخيل ولا ركاب
قال الشافعي في رواية أبي عبد الله الدور والأرضون مما تصالحوا عليه وقف للمسلمين يستغل ويقسم الإمام غلتها في كل عام.
قال : ثم كذلك أبداً واحسب ما ترك عمر رضي الله عنه في بلاد أهل الشرك هكذا أو شيء استطاب أنفس من ظهر عليه بخيل وركاب فتركوه كما

الصفحة 167