كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 5)

حلف الفضول تشبهاً له بحلف كان بمكة أيام جرهم على مثل هذا شهده رجال يقال لهم فضل وفضال وفضيل وفضالة.
وقيل : قام به رجال يقال لهم : فضل وفضل وفضل والفضول جمع فضل.
والذي في حديث عبد الرحمن بن عوف حلف المطيبين.
قد قال القتيبي : أحسبه أراد حلف الفضول للحديث الآخر ولأن المطيبين هم الذين عقدوا حلف الفضول.
قال : وأي فضل يكون في مثل التحالف الأول حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما أحب أن أنكثه وأن لي حمر النعم ولكنه أراد حلف الفضول الذي عقده المطيبون قال أحمد وأما السابقة التي ذكرها في بني أسد ( . . . . . . . ) فيشبه أن يكون أراد سابقة خديجة إلى الإسلام.
فإنها أول امرأة أسلمت.
أو سابقة الزبير بن العوام فإنه ممن تقدم إسلامه وصبر مع جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وبايعه على الموت.
وكان من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح.
وهو : الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
وأما زهرة : فإنه كان أخاً لقصي بن كلاب ومن أولاده من العشرة

الصفحة 176