كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 5)

8 @ونزل فيما ذكر في ذلك {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} الآية.
أَخْبَرَنَا سفيان عن الزهري عن ابن المسيب يعني بقصة ابنة محمد بن سلمة.
قال الشافعي أخبرنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت يا رسول الله هل لك في أختي ابنة أبي سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعل ماذا ؟.
قالت : تنكحها . قال أختك ؟.
قالت : نعم . قال أو تحبين ذلك ؟.
قالت : نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي . قال فإنها لا تحل لي.
قالت : فقلت : والله لقد أخبرت أنك تخطب ابنة أبي سلمة . قال بنت أم سلمة ؟.
قالت : نعم . قال فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من

الصفحة 218