كتاب مسند البزار = البحر الزخار (اسم الجزء: 5)
1948 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَإِنِّي مُوسِرٌ، وَلِي أُمٌّ وَأَبٌ، وَأَخٌ وَأُخْتٌ، وَعَمٌّ وَعَمَّةٌ، وَخَالٌ وَخَالَةٌ، فَأَيُّهُمْ أَوْلَى بِصِلَتِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أُمَّكَ وَأَبُاكَ، وَأُخْتَكََ وَأَخاكَ، وَأَدْنَاكَ أَدْنَاكَ»
1949 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: نا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ -[327]-، قَالَ: نا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَقْبَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى نَشَزٍ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى جَلَسْتُ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِهِ أَوْ وَجْهِي عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ، فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §أَيُّ الذُّنُوبِ أَكْبَرُ؟ فَأَعْرَضَ عَنِّي حَتَّى قُلْتُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَقْبَلْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» ، قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَطْعَمَ مَعَكَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ مَهْ؟ أَوْ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ» ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ وَقَرَأَ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: 68] الْآيَةَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَالسَّرِيُّ فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
الصفحة 326