كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب (اسم الجزء: 5)

أكثر من أن تغفر إلاّ ما عفا الله عنه.

4591 - محيي الدّين أبو نصر إبراهيم بن أحمد بن عبد الله الفارسيّ الفقيه.
كان فقيها وله معرفة تامّة بالفقه والأدب والتفسير، قال: قال الأحنف يوما لأصحابه: إنّ ذا الوجهين لا يكون وجيها عند الله؛ فقالوا له: كيف يكون ذلك يا أبا بحر! فقال: كما قال الله تعالى: {وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا} الآية بطولها؛ وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم في وصف المنافق: مثل المنافق مثل الشّاة العائرة بين الغمين تهوى إلى هذا مرّة وإلى تلك أخرى، ثمّ قرأ (¬1) {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ}.

4592 - محيي الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الرفاعي البطائحيّ
الزاهد [الأعزب]. (¬2)
من البيت المعروف بالزهد والعبادة والمعرفة والانقطاع إلى الله تعالى؛ ولهم جماعة من الفقراء ينتمون إليه، وللشيخ محيي الدّين كلام لطيف في التصوف والسلوك وكان يعرف بابراهيم الأعزب.

4593 - محيي الدّين أبو الفرج (و) أبو طاهر إبراهيم بن عمر بن الفرج
¬_________
(¬1) الآية الأولى هي من السورة الثانية المعروفة بسورة البقرة برقم 14 والثانية من السورة الرابعة سورة النساء برقم 143. والحديث النبوي أخرجه المتقي في الكنز ج 1 ص 169 تحت الرقم 852 عن مسند أحمد ومسلم والنسائي عن ابن عمر.
(¬2) تقدم ذكره استطرادا تحت الرقم 4530 فلاحظ وانظر ما سيأتي في ترجمة محيي الدّين أحمد بن أبي الحسن الرفاعي.

الصفحة 41