كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

آخره، فالآن الذي ضعَّف هذا الحديث ما ضعفه على أسلوب علم الحديث وإلا كان من السهل جداً الرد عليه؛ لأن كل رجاله ثقات وحفاظ ووو إلى آخره، ثانياً: رده بهواه لأنه توهم انه يعارض، انظر الآن أنه لا معارضة أنت بتعرف أنه التعارض هو التدافع يعني واحد بيخالف الثاني؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: أما إذا جاء حديث فيه زيادة على حديث آخر هذا لا يسمى تعارضاً وإنما هو تجري قاعدة زيادة الثقة مقبولة ولا مردودة.
مداخلة: نعم.
الشيخ: الآن أنت آنفاً ذكرت روايتين عارضت بهما الرواية الصحيحة رواية مسلم، وهي: من ربك؟ أتشهدين ... أنا أسألك الآن أي الروايتين الصحيحة؟ هل قال الرسول لها: من ربك؟ ولا قال لها: أتشهدين أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله؟ هنا على حسب رأيك في تعارض بين الروايتين؟
مداخلة: بين من ربك.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: هون ما فيش تعارض.
الشيخ: هاه.
مداخلة: ما فيه تعارض.
الشيخ: ليش.
مداخلة: يمكن الجمع بينهما أو ترجيح واحدة منهم.

الصفحة 1001