كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

لك لا؛ لأن التلقين الذي لُقنته والقراءة التي قرأتها لا تشعرك بهذه الحقيقة أبدًا، وإنما نمرها كما جاءت، وقلنا آنفًا ليس معنى كما جاءت بدون فهم بالفهم وهذا هو الفهم الصحيح وما تحك رأسك كثير لأنه بنخاف عليها خاصة بالقلم يعني الحك بالقلم له معنى، المهم الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير كما أنه ليس كمثله شيء حقيقةً، كذلك وهو السميع البصير حقيقةً، إذاً استشكالك من ذلك السلفي المجهول عندنا لأنك أنت.
مداخلة: هو ..
الشيخ: اسمع يا أخي الله يهديك.
مداخلة: نعم.
الشيخ: اسمع الله يهديك لو غيري أنا وكان شاباً كنت أنت أهلكته بمصارعتك العلمية فهمتني ما فهمتني طبعاً.
مداخلة: فهمتك فهمتك.
الشيخ: طيب أنت أنكرت عليه ليش؟ لأنه ذهنك خالي عن هذه العقيدة الصحيحة، فكل شيء وصف الله به نفسه، كل شيء هو على الحقيقة لكن حقيقة تليق بذاته وجماله وكماله، وليس حقيقة تتناسب نحن مع ضعفنا وعجزنا وو إلى آخره، إذاً استنكارك على ذاك الرجل الّي جمعت بين النقيضين في وصفه أنه سلفي أو قلت وهابي وإن كنا نشكرك أنك سحبت كلمة وهابي نشكرك عليها شايف، فاستنكارك عليه نابع إنك أنت ما بتقول العقيدة حقيقةً وإنما نمرها كما جاءت.
مداخلة: في استشكال صغير.
الشيخ: كمان صغيرة.

الصفحة 1046