كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

مدخله لو مديت يدك هيك ما بتستطيع تمشي من ضيقه، دخلنا جلست وإذ أُفاجأ تجاهي الشيخ حسن.
بدأ الأمريكي يسألني سؤالاً غريبًا جداً قال: معاوية ابن أبي سفيان صحيح أنه من أهل النار؟ قلت له: أعوذ بالله، شو هالحكي هذا؟! معاويةرجل من أصحاب الرسول عليه السلام وله خدمات في الإسلام ونشر الإسلام ووو إلى أخره وإذا انبرى الشيخ حسن يتكلم لما صرح الأمريكي بيقول لي هذا يقول أنه من أهل النار.
قلت له صراحةً أمامه لا تعبأ به هذا الرجل ليس عالماً، هذا حواش حطاب يجمع من هنا وهنا، ليس عنده مبادئ قواعد علمية حتى يتمكن من التوفيق بين كونه صحابيًّا وكونه أخطأ كذا وكذا وكذا، وكون له حسنات كأمثال الجبال فيهدر حسناته كلها، وبيتمسك بأيش؟ بأخطائه التي وقع فيها، لا تعبأ بهذا الرجل لأنه ليس عالماً.
بدأ يتكلم قلت له: ليس لي معك كلام، أنت رجل أولاً لست عالماً، وثانياً من أهل الأهواء، كيف بتقول أنه معاوية من أهل النار؟! صار يلف ويدور وما يقول مثل ما قال لنوح هذا بأنه من أهل النار، لكن فعل كذا وفعل كذا صار يعد أشياء لا تنكر عليه، يعني معروفه في التاريخ، قلت له: أنت رجل متخصص في تتبع العثرات، هذا رجل كونه صحابيًّا يترضى عنه والصحابة كلهم عدول، فضلاً عن كونه كان ملك من ملوك المسلمين، ونقل دعوة الإسلام إلى بلاد الكفر إلخ .. وكنت أتكلم مع نوح فيما يسأل.
الشاهد: قال مثل ما قال صاحبنا هذا، قال: والله هذا كلام جيد؛ لأنه كان

الصفحة 1052