كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

يوجه أسئلة من الداخل من زوجته أنه الرجل العامي ماذا يفعل لما بيسمع أقوال متعارضة إلخ .. فأنا أجبت بما نحن نفتي به دائماً وأبداً إنه المسلم يختلف بين أنه يوجد في بلدةٍ لا يوجد لها علماء إلا علماء في مذهب معين، فهذا المسلم يجب أن يتبع هذا المذهب المعين وليس له أن يجتهد أو أن يدعي أنا أفهم القرآن والسنة وو وإلى أخره، وبين مسلم آخر موجود في مجتمع أوسع فيه العديد من العلماء فهو ليس مكلفاً أن يتمسك بمذهب معين من المذاهب، ولكن يطبق الآية الكريمة التي ابتدأنا الكلام آنفاً {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} بيسأل من يثق بعلمهم جرى بحث طويل في هذا، إنسان آخر موجود في مجتمع على حد تعبيرنا نحنا سلفي أو الحديثي، علماء يأخذون من الكتاب والسنة وهم أهل لذلك
قد يختلفون في بعض الجزئيات كما وقع من الصحابة لكن مرجعهم كلهم قال الله قال رسول الله، فهذا يسأل من يثق بعلمه في كتاب الله وفي سنة رسول الله، صرح الرجل وما وسعه إلا أن يقول والله هذا شيء طيب، فأنا أعتقد أنه الرجل يصفي قلبه ويبتعد عن الافتراء بالكوم بتقولوا أنتوا بالكوم ولاّ ما بتقولوا يعني بدون إيش ..
مداخلة: بالكبشة.
الشيخ: بالكبشة بدون حساب، يبعد عن هذا الخلق الوخيم الذي ليس من صفات المسلمين، ويكتب ما وصل إليه علمه ما فيه مانع ولكن الأخوة الإسلامية بسبب خلافات يمكن الاتفاق عليها يجب أن ان لا يقضي عليها بفريات فرية تتبعها فرية إلى مالا نهاية، آخر ما اطلعنا عليه هو: المجسم المجسم، وليس هذا فقط كتاب ابن الجوزي يدس فيه ما ليس فيه اطلعتم على هذا الكتاب؟

الصفحة 1053