كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

مداخلة: كيف يعني؟
الشيخ: في كتبه في كتبه تعليقاته ما ظهر منه إلا الحقد والضغينة التي قلما نراها حتى من الكفار والعياذ بالله فلما نشوف نحن في اعتدال في التأليف يبدي رأيه ولو كان ضلالاً مبينا، خليه يبديه ما عليه شيء، لكن بالتي هي أحسن كما قال تعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" لما هو بيطور أسلوبه في الكتابة وبيترك الطعن في الناس، أنت هذيك الساعة شو قلت له: لا تتكلم فيه هذا من أهل البيت، طيب بس أهل البيت ما بيجوز الكلام فيهم؟! المسلمين دمهم حلال، عرضهم حلال؟!!
مداخلة: كل المسلمين وأهل البيت خاصة.
الشيخ: كويس لكن هو لا يراعي في المسلمين إلاًّ ولا ذمة.
مداخلة: هذا الّي بدنا بنعقد الاجتماع عشانه إنه نزيل الضغينة في القلوب.
الشيخ: إيه بس عم بأقلك يا أخي الضغينة هذه لا تزال بمجرد إنه تعالى اجتمع مع الألباني بشرط كذا وكذا؛ لأنه فاقد الشيء لا يعطيه لما هو بيطور حياته وبيقدم براهين مقدماً إنه هو خلاص الآن توجه إلى العلم وترك الطعن في أعراض المسلمين كافةً.
مداخلة: بس هو بيعتقد أنه أنا بأكتب وهذا اعتقادي وهذا الذي ثبت عندي فنحن ما نقدرش ننتظر؛ لأنه لازم نغير اعتقاده هذا وبعدين بنشوف النتائج.
الشيخ: الكفار هيك بيعتقدوا يعني هذا عذر بتقدمه له؟!
مداخلة: لا مش عذر بس هذا الواقع.

الصفحة 1056