كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

فإن قلت أحياءٌ فأنت صادق ... وإن قلت أمواتٌ فما أنت بكاذب
هذه الكتب أنا عايش بينها فأنتم ما تعرفوا الألباني لا في علمه ولا في أسلوبه، أنا عندي استعداد أن أجتمع مع أعلم الناس وأصلح الناس وأضل الناس وأجهل الناس لأني باقول لأخوانا الي بيعرفونا إنه أنا مثل المنشار على الطالع والنازل باستفيد، كيف ذلك؟ إن كنت .. اجتمعت مع رجل أعلم مني استفد منه، وإن كان اجتمعت مع دون مني استفاد مني، فأنا مستفيد على الطالع وعلى النازل، لكن هذا متى يكون؟ حينما تكون النفوس صافية أما إذا كانت النفوس ممتلئة بغضاً وحقداً وحسداً هذا لا سبيل للقاء ولا فائدة منه.
مداخلة: عظيم.
الشيخ: اسمع، قد أيش عمر الشيخ حسن؟ نص عمري بالكاد، أو ما وصل، يعني هو أمس طلع بعض رسائله وإلى آخره وإلى آخره أنا صار لي العمر كله وأنا ملتقي مع مختلف الناس ولا أتحاشى بالاجتماع مع أي إنسان إطلاقاً، ثم مثلما انتم شايفين ما يمكن مع عالم من العلماء الّي بتعرفوهم يجلس مع طلبة العلم هذا أحسن ما يقال للساعة (12).
مداخلة: نعم نعم.
الشيخ: شايف، فأنا ما عندي رغبة عن الاجتماع عندي رغبة في الاجتماع، لكن عندي شروط هذه الشروط سمعتموها أكثر من مرة وبترجعوا وبتقولوا لي: الاجتماع، يا أخي الاجتماع الاجتماع خير فهمنا هالدرس، اقلبوا صحيفة جديدة هالاجتماع له شروط لما بنشوف صادق الرجل فيما يكتب، مخلص وإن كان مخطئًا معليش بس يكون مخلصصًا، ليش بيجي يقول إن الرسالة الّي ألفها أخونا

الصفحة 1059