كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

علي ردًّا عليها ويقول هي رسالة الألباني وبعدين يحيد عن الرد عن رسالته إلى الرد على الألباني، لك شو فيه بينك وبين الألباني؟ يهودي هو؟! نصراني هو؟! مجوسي هو؟! .. إلى آخره، غلطان الألباني غلطان متناقض، طيب خليه يؤلف هو في الحديث ستة ألاف حديث صحيح وستة ألاف حديث ضعيف غير الرواة إلى آخره وشوف بعدين شو راح يبين لك من التناقضات، راح تترضوا عن تناقضات الألباني المزعومة، لكن مثل ما بيقولوا العلماء: الشجرة يا جماعة حينما ينضج ثمرها شو ابيصيء فيها؟ يكثر الرماة لها، هذه حقيقة تطبق في كل الأمور سواء كانت مادية أو كانت معنوية، أكبر مثل عندنا أشرف البشر الذين بعثهم الله وهو رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - هل سلم من الطعن من أهل بلده في زمانه بعد زمانه إلى اليوم؟ لا يمكن هذا، ونحن شو نحن، نحن فرد من أفراد أمته عليه السلام ولذلك فلن نسلم أيش بيقولوا بيت الشعر: ولو حاول العزلة في جبل، حافظ البيتين؟
علي حسن: ومن ذا الذي ينجو من الناس سالمًا .. ز وللناس قالٌ
بالظنون وقيلُ ..
الشيخ: آه، خلاصة: فنحن الاجتماع لا تدندن، نحن معك ندندن حولها ندندن، لكن دندن معنا حول الشروط.
مداخلة: بدي أفهم الشروط.
الشيخ: يا أخي مو هو في صدد الكتابة، في صدد التأليف والكتابة؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: خليه يكتب علم بدون طعن في الأشخاص.
مداخلة: تسمح لي بنقطة نعتبر هلا إنه مابدوش يؤلف مصنفًا ...

الصفحة 1060