كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

مداخلة: ونحن معك على ذلك.
الشيخ: كويس.
مداخلة: نعم.
الشيخ: وإما أن يفهم في السماء بمعنى على السماء، وأنه فوق المخلوقات كلها، أنت قلت: مكاناً لا حساً، قلت لك: يا أخي بارك الله فيك الحس له علاقة بالمخلوقات، ونحن كلامنا في الخالق، فالخالق فوق السماوات كلها، فوق المخلوقات كلها، فوقية تليق به تبارك وتعالى.
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب الآن سنقول نحن نعرف وسمعنا من بعض مشايخنا في دمشق وقرأناه في بعض كتب لبعض الفرق أن الله عز وجل، -أسألكم الآن شو رأيكم بهذا الكلام -الله عز وجل لا يوصف بأنه فوق ولا تحت، ولا يمين ولا يسار، ولا أمام ولا خلف، لا داخل العالم ولا خارجه، شو رأيكم في هذا الكلام؟
مداخلة: الكلام هذا إذا كان محمول عنه على نفي المكان نقول لهم هذا صح ليس له مكان، الله عز وجل فوق فنحن نحمله على محمل الرتبة والعلو المعنوي فإذا كان قصدهم نفي المكان فنحن معهم.
الشيخ: أنت حدت عن الجواب.
مداخلة: إذا كان قصدهم نفي المكان.
الشيخ: حدت حدت سمعت مني كلمة القصد.
مداخلة: كيف أنا أحكيت كلمت القصد؟

الصفحة 984