كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

عدمي؟ قال: لا وجودي، قلت له: حسن هذا الموجود محدود ولا مطلق الكون محدود ولا مطلق؟ قال: لا محدود، طيب عم بنسأل سؤالاً بيعطي جواب ما فيه خلاف فيه، قلت: حسناً، الآن فوقنا أيش؟ قال سماء الدنيا الأولى
قلت: والثانية والثالثة، قال: نعم، والسابعة، قال: نعم قلت: فوق السابعة إيش في؟ قال: العرش.
أنا ظننت انتهينا من المخلوقات، هيك ظننت لكن جاءني بالتعبير العربي بباقعة، وبالتعبير السوري (بمفخوتة)، لماذا لماذا؟ قلت له: أيش فوق العرش؟ أنا أيش ظننت أيش بيقول؟ الرحمن على العرش استوى، وإذ فاجأني ... شو قال لي: فوق العرش الكروبيون، قلت له: أيش الكروبيون، أيش كروبيون؟ قال: هذول ملائكة، قلت في آية تذكر أنه في ملائكة اسمهم كروبيون أولاً، وأنهم فوق العرش؟ قال: لا. قلت له: في حديث عن الرسول عليه السلام؟ قال: لا، قلت: إذاً من أين جئت بهذا وهذا أمر غيبي أن تقول فوق العرش في ملائكة، وهؤلاء الملائكة اسمهم كروبيون، من أين جئت بهذا؟ قال: علماء الأزهر هيك لقنونا، قلت: سبحان الله، أنا أعلم عن علماء الأزهر بأنهم يقولون أن العقيدة لا تؤخذ إلا من حديث متواتر مش حديث صحيح وبس لازم يكون حديثاً متواتراً، كيف أنتم أخذتم هذه العقيدة ما فيه ولا حديث صحيح غير متواتر واحدة؟! قلت له: هب أن فوق العرش ملائكة كروبيون؛ لأنه نحن بنقول لأخوانا دائماً أسلوبنا كما رأيتم الي ما بيجي معك تجي معه؛ لأنه الإنسان بده يكون واسع بالأخذ والعطاء، طيب ها أنت تعتقد أنه فوق العرش في ملائكة كروبيون، وفوق هالملائكة أيش فيه؟ قال لا شيء قلت سبحان الله، ألا يكفيك الآن أن تشد بلسانك على نفسك أن السلفيين الِّي بتسموهم بالوهابيين إذا قالوا: الله فوق العرش ما جعلوه في مكان؛ لأنه

الصفحة 992