كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 6-7)

لغيره، ولهذا ما بينتهي معنا البحث ولو عشنا سنين طويلة، أنا أجيب لك حديثاً أقول لك أي حديث تريد بابحثلك إياه، لكن هذا موضوعنا الآن؟
مداخلة: لا.
الشيخ: طيب فإذاً لماذا هذا الخروج بارك الله فيك، في فرق بين حديث أنا ضعفته .. أدلتي الحديثية الِّي ما خرجتُ عنها كما يفعل مثلاً بعض المعاصرين اليوم، ولا بد سمعتم بمشكلة الغزالي غزالي العصر الحاضر يجي ينقض الأحاديث بعقلة برأيه ما بيستعمل القواعد العلمية التي وضعها العلماء، هكذا نحن بنقول بالنسبة لحديث الجارية: أين الله؟ أولاً: علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم تتابعوا على تصحيح هذا الحديث، ثانياً: الذي يضعفه يضعفه برأيه بتوهمه لأنه خالف هذا الحديث الأحاديث الأخرى، مع أنه هنا في مخالفات متعددة، أولاً: أنت طرقت موضوع الاضطراب وسأعود إليه أولاً: أنه هذا الحديث لم ينكره أحد من علماء المسلمين ومن المقرر في علم مصطلح الحديث أن الحديث الذي رواه الشيخان أو أحدهما وتلقته الأمة بالقبول فهو يقيني الثبوت تعرف هذا تعرف هذا في علم الحديث، ما تعرفه ما تعرفه، ما أسالك مالذي تعرفه أسألك عن هذا؟
مداخلة: هذه لا.
الشيخ: طيب الآن هذه أسمعها وتعلَّمها فيما بعد مش في الجلسة هذه الأحاديث التي في الصحيحين.
مداخلة: نعم.
الشيخ: كويس هي قسمان قسم الأكبر تلقتها الأمة بالقبول أسانيده آحاد مثلاً

الصفحة 999