كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)
"""""" صفحة رقم 106 """"""
مسوح آخر
تؤخذ العصافير وقت هيجانها فتذبح على دقيق العدس ، ويلت بدمها ، ويبندق ويجفف ، فإذا أراد الجماع فليأخذ بندقة ويحلها بزيت ، ثم يطلي بها أسفل القدمين ؛ ولا يطأ على الأرض ، بل يكون على الفراش ، فإنه ينعظ إنعاظاً قوياً ، وإن وطئ على الأرض بطل فعل الدواء .
مسوح آخر
تؤخذ مرائر العصافير الدورية الذكور وتخلط بدهن زنبق خالص ، ثم يؤخذ باذروج وشهدانج فيدقان جميعاً دقاً ناعماً ، ثم يخلطان بالمرائر والدهن ، ويرفع ذلك في قارورة ، فإذا أراد الجماع يمسح منه تحت القدمين وعلى القضيب والأثنيين ولا يطأ على الأرض ، فإنه يرى من قوة الباه أمراً عجيباً .
مسوح آخر
يؤخذ قضيب الإيل فيحرق ، ويعجن رماده بشراب عتيق ، ثم يطلى به القضيب ويمرخ به ، ويطلى ما حوله ، فإنه ينعظ إنعاظاً شديداً جداً ؛ فهذه المسوحات .
وأما الضمادات التي تزيد في الباه وتعين على الجماع
فيؤخذ رماد قضيب الإيل وعاقر فرحى وفربيون وفلفل أبيض ، من كل واحد جزء ؛ تسحق وتجمع ، وتعجن بشراك عتيق ، ويضمد الذكر بها والانثيان ، فإنها تزيد في الباه .
صفة ضماد يجعل على الظهر ، يزيد في الباه ويقوي الإنعاظ
، على الظهر يؤخذ فلفل وعاقر قرحى وفربيو ، من كل واحد مثقالان ونصف ؛ حلتيت مثقال وربع ؛ دهن بلسان ودهن بلسان ودهن قسط ، من كل واحد خمسة مثاقيل ؛ دار فلفل