كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)

"""""" صفحة رقم 111 """"""
الأدوية المسحوقة ، وتخلط خلطاً جيداً ، ويمد منها على حرقه ، وتوضع الحرقة على الذكر بعد دلكه إلى أن تخمر ، وتبيت عليه ليلة ، ويغسل باكر النهار بالماء الحلو الحار ، ويدلك أيضا ، ويعاد عليه الدواء إلى أن يبلغ في العظم ما تريد فاتركه .
صفة دواء آخر لذلك
يؤخذ إشقيل مشوى وفربيون وعاقر قرحى ودار فلفل ، من كل واحد جزء ، يسحق ذلك سحقاً ناعماً ، ويعجن بالعسل ، ويطلى منه القضيب ، ويترك ليلة ، ثم يغسل باكر النهار بالماء الحار ، ويدهن بدهن زنبق ، فإنه يعظم جداً .
دواء آخر
يؤخذ باذروج أخضر ، يمضغ حتى ينعم مضغه ، ويدلك به الذكر دلكاً جيداً فإنه يعظمه .
صفة دواء آخر
يؤخذ علق طوال طرية ، تجفف وتسحق ، ثم تربب بدهن حتى تصير كالمرهم ثم يطلى بها الذكر ، فإنها تعظمه جداً .
صفة دواء آخر
يطبخ الزفت بالزيت ، ثم يمد على حرقه ، ويوضع على الذكر ، ثم يقلع بعد ساعة ويغسل بالماء الحار ، ثم تعيد الدواء عليه حتى يبلغ من العظم ما تريد .
وإن تقرح الذكر من بعض الأدوية التي تقدم ذكرها ، فامسحه بدهن زنبق ودهن بنفسج وشمع أبيض . قال : إن دلك الذكر بللبن الحليب من ضرع الشاة ثلاثة أيام فإنه يعظم ، والله أعلم بالصواب .

الصفحة 111