كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)
"""""" صفحة رقم 115 """"""
وأما الأدوية التي تسخن القبل
فيؤخذ شحم الدجاج ، وشحم البط ، وزبل الغنم ودهن ناردين ، وصمغ اللوز ، من كل واحد جزء ، زعفران ومر ، من كل واحد ربع جزء ، تذاب الشحوم بالدهن وتذر عليها الأدوية اليابسة بعد سحقها ، وتتحمل منه المرأة بصوفة وهو فاتر ، فإنه جيد مجرب .
دواء آخر مثله
يؤخذ مرزنجوش ، وقشور الكندر ، وصعتر بري ، وبسباسه ، من كل واحد جزء ، يسحق الجميع ، ويعجن بدهن ناردين أو دهن بان ، ثم تتحمل منه المرأة فإنه بليغ جيد الفعل .
صفة دواء آخر
يؤخذ أفسنتين رومس وسنبل ودارصيني ومرارة ثور يابسة وسعتر ؛ يسحق الجميع ، ويعجن بشراب صرف ، وتستعمله المرأة مراراً فإنه جيد .
وأما الأدوية التي تجفف رطوبة الفرج - فقال الحكماء : إذا كثرت رطوبة فرج المرأة كان أنفع علاجها الإسهال بالإيارجات والحبوب واستعمال هذه الأدوية .
فمنها صفة دواء يجفف الرطوبة
يؤخذ شب وإثمد ، من كل واحد جزء ؛ يسحقان ، وتتحما المرأة منهما ذرورا ، فإنه جيد .