كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)

"""""" صفحة رقم 133 """"""
الخربق إذا جعل مع الثياب التي ترفع لم يقر بها السوس .
عود الريح وورق النعناع مثل ذلك .
يكتب على بيضتين بعد سلقهما وقشرهما ، على الأولى : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ؛ وعلى الثانية : والأرض فرشناها فنعم الماهدون ، ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ؛ ويكتب بعد ذلك على كل منهما قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين وتعطى الأولى للمرأة ، والثانية للرجل ؛ ويعطى كل منهما لصاحبه البيضة التي أعطيها يأكلها ، فإن ذلك يحل المعقود .
مرارة الخطاف إن شربت وشرب في عقبها اللبن الحليب ، سودت شعر اللحية والرأس .
إذا غرز في طرف القرع قطع من حديد وهو متصل بأصله ، ولم ينفذ إلى الجانب الآخر ، وطلي عليه بالطين الأصفر ، وترك في أصله إلى أن يدرك ويجف ويؤخذ ما في جوفه ، وهو كالحبر ، ويحل بعسل نحل من غير نار ، ويستعمل منه في كل غداة قدر البندقية - وإن حل برب العنب فهو أجود ، وهو الميبختج - فإنه يسود الشعر إن داوم عليه .
ذكر نبذة من خواص الحروف والأسماء
خواص الحروف والأسماء كثيرة ، قد ذكرها البوني ؛ فمنها ما عرفوا تأثيراته بطوالع ، وقيدوه بأوقات ؛ ومنها ما ليس له وقت مخصوص ، وهو الذي أورد منه في هذا الموضع ما تقف عليه إنشاء الله تعالى .

الصفحة 133