كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)

"""""" صفحة رقم 33 """"""
أيام وتقلب كل سبع تبخيرات مرة ؛ ثم يؤخذ لهامن السك المثلث أو المنصف خمسة عشر مثقالا فتسحق سحقاًجيداً ، وتنخل بحريرة ، ويؤخذ نصف السك وتعجن به وهو رطب ثم يقرص ويترك ثلاثة أيام في الظل ، ولا يدنيه من الشمس ، فإذا جف يسحق في صلاية ، وينخل بحريرة ؛ ثم يذاب له من العنبر الأزوق أوقية ببان الغالية المرتفع الجيد ، وتلقى عليه بقية السك وتلك الأخلاط ، ويضرب ؛ ثم تلقى عليه أوقية ونصف من المسك التبتي المسحوق المنخول بالحريرة ، ويضرب فيه بالأصابع حتى يختلط ، ثم يوعى ، ويحكم سده كما تقدم .
صفة غالية أخرى من كتاب محمد بن العباس
يؤخد من العود الهندي الجيد المطحون المنخول عشرة دراهم ، فيجعل في قدح ويصب عليه ماء ورد ، ويسحق به ، ويسقى ماء الورد ثلاث مرات ، ثم يؤخذ من سك المسك خمسة عشر درهماً ، فتسحق وتنخل وتلقى على العود المحلول بماء الورد ، ويسحقان جميعاً حتى يجف ماء الورد ، ويسقيانه ، ويسحقان ، ثم يسقيان ثلاث مرات حتى يصيرا كالهباء ، ثم يحل العنبر بدهن البان ، ويلقى عليه العود والمسك بعد أن ينزل عن النار ، ويحرك بعود ، ولايحرك بجريدة ولاظفر ، فإذا اختلط رد إلى الصلاية وسق حتى يصير كالعلك ، ثم يذر عليه من المسك المسحوق بحسب ما يريده صاحبه .
غالية متوسطة نسبها التميمي إلى كتات أبي الحسن المصري
يؤخذ من المسك ثلاثة مثاقيل ومن العنبر الأزرق مثقال ، ومن سك المسك المرتفع مثقالان ، ومن بان الغالية ثلاث أواقي ؛ يحل

الصفحة 33