كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)
"""""" صفحة رقم 86 """"""
اللبن الحليب البقري جزء ، ومن النارجيل مثل ربع اللبن ، ويلقى فيه من شحم الإوز والبط ، ويسلق بلحم الهريسة ، ويخلط جميع ذلك بالأول ؛ ويصرب حتى يصير هريسة ، ويكون ملحها ملح السقنقور ، وتؤكل ، فإنها تزيد في الباه .
صفة لون آخر
يؤخذ لحم حمل سمين ، يطبخ إسفيدباجاً ، ويطرح معه حمص وبصل كثير وخولنجان وصفرة البيض ، ويطيب بالأبازير وملح السقنقور ويؤكل فإنه غاية .
قال صاحب كتاب الإيضاح : إن الأطعمة التي تزيد في الباه هي الطباهجات والاسفيدباجات واللوبياء والهرائس والمطجنات والأمخاخ وما يجري مجرى ذلك .
وأما الأشربة المركبة التي تزيد في الباه
- فقد وصف منها محمد ابن زكريا الرازي وغيره أصنافاً ، فقال : يؤخذ من لبن البقر الحليب رطلان من بقرة فتية صفراء ، يجعل فيه ترنجبين أبيض ، ويطبخ بوقود