كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 12)
"""""" صفحة رقم 98 """"""
ذكر السفوفات التي تزيد في الباه فمن ذلك صفة سفوف
يؤخذ تزيد في الباه فمن ذلك صفة سفوف يؤخذ إشقيل مشوي وفانيذ وبوزيدان وبزرسذاب ، وحب الشهدانج وألسنة العصافير من كل واحد ثلاثة مثاقيل ونصف ، خشخاش وبزر البصل ، وبزر الجرجير من كل واحد مثقالان ؛ تجمع هذه الأصناف بعد دقها ونخلها ، ويستف منها مثقال ونصف بشراب حلو ممزوج ، فإنه غاية .
سفوف آخر يزيد في الباه
تؤخذ ألسنة العصافير وبزر الجرجير وبزر اللفت ، من كل واحد مثقالان ؛ يدق ذلك ، ويستف منه مثقال بشراب حلو ، أو بعقيد العنب ، فإنه جيد نافع إن شاء الله تعالى .
ذكر الحقن والحمولات المهيجة للباه والمغزرة للمني والمسمنة للكلى
هذه الحقن والحمولات إنما لمن عجز عن تناول ما قدمناه من الأدوية إما لكثرة حرارتها ، أو كراهية لمذاقها ، أو لإحراقها مزاج المستعمل لها ، فالحقن والحمولات تنوبان منابها ، وتقومان مقامها في الفعل ، إلا أن هذه الحقن لا بد أن تتقدمها حقنة تغسل الأمعاء ، ثم يحقن بها بعد ذلك فتكون أسرع فعلاً وأنجح نفعاً .