كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 13)

"""""" صفحة رقم 32 """"""
الفرائض والسنن والشرائع والوعد والوعيد وأخبار الدنيا ، وبين له فيها أهل كل زمان وصورهم وسيرهم ، وما يحدث في الأرض حتى المأكل والمشرب . ثم أمره الله تعالى أن يكتبها بالقلم ، فأخذ جلود الضأن فدبغها حتى صارت رقاً ، وكتب فيها الحروف التسعة والعشرين ، وهي في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن ، أولها أ : معناها ، أنا الله الواحد الأحد الذي لم يزل . ب : بديع السموات والأرض . ت : توحد في ملكه ، وتواضع كل شيء لعظمته . ث : ثابت لم يزل ولا يزال . ج : جميل الفعال ، جواد ، جليل المقال . ح : حليم على من عصاه ، حميد عند من أنشاه . خ : خبير ببواطن الأشياء وظواهرها ، خالق كل شيء . د : ديان يوم الدين ، دان من خلقه . ذ : ذو الفضل العظيم ، والعرش المجيد ، ذو الطول القديم . ر : رب الخلائق رزاق رءوف رحمن رحيم . ز : زراع زرع من غير بذر ، زائد لمن شكر ، زين كل شيء برحمته . س : سريع الحساب ، سميع الدعاء ، سريع الإجابة . ش : شديد العقاب والبطش ، شاهد كل نجوى . ص : صمد صادق الوعد . ض : ضياء السموات والأرض ، ضمن لأوليائه المغفرة . ط : طاب من أخلص له من المطيعين ، طوبى لمن أطاعه . ظ : ظهر أمره ، وظفر أهل محبته بالجنة . ع : عليم عالم علام علا بالربوبية . غ : غياث المستغيثين ، غني لا يفتقر . ف : فعال لما يريد ، فرد ليس له شريك . ق : قيوم ، " قائم على كل نفس بما كسبت " ، قدير قاهر . ك : كريم كان قبل كل شيء ، كائن بعد كل شيء ، كافي كل بلية . ل : " له ما في السموات وما في الأرض " ، وله الخلق والأمر . م : مالك يوم الدين ، متكبر محسن محمود متين معبود منعم من قبل ومن بعد . ن : نور السموات والأرض ناره معدة لأهل عذابه . و : ولي المؤمنين ، ويل لمن عصاه ، " ويل للمطففين " . هاد هدى من الضلالة من قدر له ذلك برحمته ومشيئته ، لا : لا إله إلا الله الواحد القهار ، الذي لا إله إلا هو العزيز الحكيم . ي : يعلم ما في السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى وما تخفي الصدور .

الصفحة 32