كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 14)

"""""" صفحة رقم 220 """"""
أبشروا فقد هلك عدوكم ، فيخرج الناس ويخلون سبيل مواشيهم فما يكون لهم رعي إلا لحومهم فتشكر عليها كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط " . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين . والله المعين . قط " . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين . والله المعين .
الحديث الجامع لأخبار عيسى بن مريم عليه السلام والدجال
قال الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه : حدثنا علي بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن المحاربي عن إسماعيل بن رافع أبي رافع عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو عن أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكان أكثر خطبته حديثاً حدثناه عن الدجال وحذرناه ، فكان من قوله أن قال : " إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم ( صلى الله عليه وسلم ) أعظم من فتنة الدجال ، وإن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا حذر أمته الدجال . وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة . فإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج لكل مسلم ، وإن يخرج من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم . وإنه يخرج من حلة بين الشام والعراق فيعيث يميناً ويعيث شمالاً يا عباد الله فأثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي : إنه يبدأ فيقول أنا نبي ، ولا

الصفحة 220