كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 6)

• [١٢٧٨١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: لَمَّا مَلَّكْتُ امْرَأَتِي أَمْرَهَا طَلَّقَتْنِي (¬١) ثَلَاثًا، فَقَالَ: خَطَّأَ اللَّهُ نَوْءَهَا (¬٢)، إِنَّمَا الطَّلَاقُ لَكَ عَلَيْهَا، وَلَيْسَ لَهَا عَلَيْكَ (¬٣).
• [١٢٧٨٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْج، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ امْرَأَةً مَلَّكَهَا زَوْجُهَا أَمْرَهَا، فَقَالَتْ: أَنْتَ الطَّلَاقُ (¬٤)، وَأَنْتَ الطَّلَاقُ، وَأَنْتَ الطَّلَاقُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَطَّأَ اللَّهُ نَوْءَهَا (٢)، إِنَّمَا الطَّلَاقُ لَكَ عَلَيْهَا، لَيْسَ لَهَا عَلَيْكَ *.
• [١٢٧٨٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَّأَ اللَّهُ نَوْءَهَا (٢)، أَلَا قَالَتْ: أَنَا طَالِقٌ، أَنَا طَالِقٌ.
• [١٢٧٨٤] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْريِّ، عَنْ مَنْصُور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِذَا قَالَتْ لِزَوْجِهَا: أَنْتَ طَالِقٌ، فَهِيَ وَاحِدَةٌ، هُمَا (¬٥) سَوَاءٌ، قَالَتْ: أَنَا طَالِقٌ، أَوْ أَنْتَ طَالِقٌ (¬٦).
• [١٢٧٨٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ مِثْلَهُ.

١٢٥ - بَابٌ يُمَلِّكُهَا فَتَقُولُ: قَد قبِلْتُ
• [١٢٧٨٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الشَّعْثَاءِ وَسَأَلَهُ (¬٧) عَنْ رَجُلٍ مَلَّكَ امْرَأَتَهُ أَمْرَهَا، فَقَالَتْ: قَدْ قَبِلْتُ، قَالَ: لَيْسَ بِشَيءٍ، فَهُوَ أَمْلَكُ بِهَا.
---------------
• [١٢٧٨١] [شيبة: ١٨٣٩٣، ١٨٣٩٦]، وسيأتي: (١٢٧٨٢).
(¬١) قوله: "لما ملكت امرأتي أمرها طلقتني" وقع في (س): "ملكت امرأتي أمرها فطلقتني".
(¬٢) في (س): "فوها".
(¬٣) هذا الحديث تأخر في (س) بعد الحديث التالي.
• [١٢٧٨٢] [شيبة: ١٨٣٩٣، ١٨٣٩٦]، وتقدم: (١٢٧٨١).
(¬٤) في (س) في المواضع الثلاثة: "طالق".
* [٤/ ٢٣ ب].
• [١٢٧٨٣] [شيبة: ١٨٣٩٣، ١٨٣٩٦].
(¬٥) ليس في (س).
(¬٦) قوله: "أنا طالق أو أنت طالق" وقع في (س): "أنت طالق أو أنا طالق".
(¬٧) في الأصل: "سأله" بدون الواو، والمثبت من (س) هو الأليق بالسياق.

الصفحة 514