كتاب مسألة في التطوع في المساجد الثلاثة

وقد حسنه البزار كما تقدم، فالحديث خير رد.
وهو في مسند الإمام أحمد بن حنبل من هذا الوجه أيضاً.
وأخرجه ابن ماجه في سننه بلفظ آخر من حديث أنس بن مالك بإسناد ضعيف.
وكذلك روي من طرق أخرى ضعيفة.
وفي هذا الإسناد كفاية، وبالله التوفيق.
قال القرطبي: اختلفوا في قوله صلى الله عليه وسلم : ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه)). هل المراد بالصلاة هنا الفرض أو هو عام في الفرض والنفل؟
وإلى الأول ذهب الطحاوي، وإلى الثاني ذهب مطرف من أصحابنا.

الصفحة 22