كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 6)

قال ابن منظور في اللسان: "الشعار: ما ولي شعر جسد الإنسان، والجمع: أشعره، وشعر" (¬١).
وفي المثل: هم الشعار دون الدثار، يصفهم بالمودة والقرب.
وفي حديث الأنصار: أنتم الشعار، والناس الدثار (¬٢) أي أنتم الخاصة والبطانة كما سماهم عيبته، وكرشه، والدثار: الثوب الذي فوق الشعار" اهـ.
قلت: جاء في البخاري ومسلم، في قصة غسل ابنته زينب، وفي آخره:
---------------
والأزدي نفسه غير مرضي، ولم يتابع على ذلك.
قال ابن معين: ثقة. كما في رواية إسحاق بن منصور عنه. الجرح والتعديل (٢/ ٥٠٠).
وقال البخاري: سمع منه يحيى بن سعيد القطان، وقال: هو أحب إلى من المهلب بن أبي حبيبة. التاريخ الكبير (٢/ ٢٠٧).
ووثقه النسائي. تهذيب التهذيب (٢/ ٣٦). فالراجح أن إسناده صحيح.
تخريج الحديث
أخرجه أبو داود (٢١٦٦، ٢٦٩) ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي (١/ ٣١٣) قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد القطان به.
وأخرجه النسائي (٣٧٢, ٣٨٤) أخبرنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد به.
وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٤٨٠٢) حدثنا موسى - يعني: ابن محمد بن حبان - حدثنا يحيى به.
وأخرجه الدارمي (١٠١٣) أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا يحيى بن سعيد به.
ومن طريق أبي الوليد أخرجه النسائي (٧٧٣).
(¬١) اللسان (٤/ ٤١٢).
(¬٢) قوله: "أنتم شعار، والناس دثار". رواه البخاري (٤٣٣٠)، ومسلم (١٠٦١) من حديث عبد الله بن زيد بن عاصم.

الصفحة 317