كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 6)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
مطولاً.
وأخرجه الحاكم (١/ ١٤٨) ومن طريقه البيهقي (١/ ٧٦) من طريق يحيى بن يحيى عن يحيى بن سليم به مختصراً.
[الطريق الثاني: داود بن عبد الرحمن العطار، عن إسماعيل بن كثير به]
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٦٦) حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا داود بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن، قال: سمعت إسماعيل به يذكر القصة.
وأخرجه الحاكم (١/ ١٤٨) من طريق سعيد بن منصور، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار به. والعطار ثقة.
[الطريق الثالث: الحسن بن علي، عن إسماعيل به]
أخرجه أبو داود الطيالسي (١٣٤١) حدثنا الحسن بن علي أبي جعفر، عن إسماعيل به بزيادة: "ولا تضرب ضعينتك كما تضرب أمتك".
[الطريق الرابع: سفيان الثوري عن إسماعيل به]
أخرجه عبد الرزاق (٧٩) عن الثوري به، بلفظ: "أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر أشياء، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وإذا استنثرت فأبلغ إلا أن تكون صائماً".
وقوله: "إذا استنثرت" المقصود به الاستنشاق، لأن المبالغة في الاستنثار لا تؤثر في الصائم، فالذي يؤثر هو الاستنشاق، وهو جذب الماء بقوة إلى داخل الأنف.
وأخرجه أحمد (٤/ ٣٣) حدثنا وكيع، ثنا سفيان به بلفظ: "إذا توضأت فخلل الأصابع".
وأخرجه الترمذي (٣٨) حدثنا قتيبة وهناد، قالا: حدثنا وكيع عن سفيان به.
وأخرجه النسائي (٨٧) أنبأنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا وكيع به بلفظ: "أسبغ الوضوء، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً".
وأخرجه النسائي (١١٤) أنبأنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان به، مختصراً.
وأخرجه البيهقي (١/ ٥٠) من طريق محمد بن كثير، حدثنا سفيان به.
واختلف على سفيان بهذا اللفظ موافقة لرواية يحيى بن سليم، وداود بن عبد الرحمن العطار، وابن جريج والحسن بن علي عن إسماعيل به.

الصفحة 399