كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 6)

ثعلبة، قال: دخلت مع أمي وخالتي على عائشة فسألت إحداهما: كيف كنتن تصنعن عند الغسل؟ فقالت عائشة:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض على رأسه ثلاث مرات، ونحن نفيض على رؤوسنا خمساً من أجل الضفر.
[ضعيف] (¬١).
---------------
(¬١) في إسناده: جميع بن عمير.
قال البخاري: فيه نظر. التاريخ الكبير (٢/ ٢٤٢).
وقال ابن عدي: وما قاله البخاري كما قاله، في أحاديثه نظر، ثم قال: وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، على أنه قد روى عنه جماعة. الكامل (٢/ ١٦٦).
وذكره ابن حبان في المجروحين (١/ ٢١٨) قال: "وكان رافضياً، يضع الحديث، وساق بسنده إلى ابن نمير قوله: جميع بن عمير من أكذب الناس، وكان يقول الكراخي تفرخ في السماء ولا تقع فراخها". ثم عاد ابن حبان وذكره في الثقات (٤/ ١١٥)!!.
قال الذهبي: واهٍ. الكاشف (٨١٠)، وقال في المغني: وأحسبه صادقاً، وقد رماه بعضهم بالكذب. المغني (١/ الترجمة ١١٧٨).
وقال أبو حاتم:، من عتق الشيعة، ومحله الصدق، صالح الحديث، كوفي من التابعين الجرح والتعديل (٢/ ٥٣٢).
وقال العجلي: تابعي ثقة. ثقات العجلي (٩/ ٢٧٢).
وقال الساجي: له أحاديث مناكير، وفيه نظر، وهو صدوق. تهذيب التهذيب (٢/ ٩٦)
وفي التقريب: صدوق يخطئ ويتشيع. وانظر معرفة الثقات للعجلي (١/ ٢٧٢)، والكامل لابن عدي (٢/ ١٦٦).
وفيه: صدقة بن سعيد الحنفي.
قال البخاري: عنده عجائب. تهذيب التهذيب (٤/ ٣٦٤).
وقال الساجي: ليس بشيء. المرجع السابق.

الصفحة 429