كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 6)

نفسه، وموضع الشعر هو بشرة الرأس، وهذا يجب غسلها اتفاقاً.

الدليل الثالث:
(١٦٢) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا يحيى بن حمزة، حدثني عتبة بن أبي حكيم، حدثني طلحة بن نافع، حدثني أبو أيوب الأنصاري، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، وأداء الأمانة، كفارة لما بينها قلت: وما أداء الأمانة؟ قال: غسل الجنابة، فإن تحت كل شعرة جنابة (¬١).
[سنده ضعيف] (¬٢).
---------------
(¬١) سنن ابن ماجه (٥٩٨).
(¬٢) ضعفه الحافظ في التلخيص (١/ ٢٤٩) وقال البوصيري في الزوائد: إسناده ضعيف، لأن طلحة بن نافع لم يسمع من أبي أيوب، وانظر المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٠٠) والجرح والتعديل (٤/ ت ٢٠٨٦). قلت: قطع أبو حاتم أن نافعاً لم يسمع من أبي أيوب رغم أن الإسناد فيه حدثني أبو أيوب. فيتأمل.
وفيه: عتبة بن أبي حكيم:
قال النسائي: ضعيف. تهذيب التهذيب (٧/ ٨٧).
وقال أيضاً: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين (٤٣٦).
وقال يحيى بن معين: ضعيف، كما في رواية ابن أبي خيثمة. الجرح والتعديل (٦/ ٣٧٠).
وقال أيضاً: ثقة. كما في رواية عباس الدوري والغلابي. تهذيب التهذيب (٧/ ٨٧).
وقال أبو داود: والله الذي لا إله إلا هو إنه لمنكر الحديث. كما في رواية الآجري. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. الكامل (٥/ ٣٥٧).

الصفحة 445