كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 6)

فقال: إني كثير الشعر، قال أبو سعيد: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر شعراً منك وأطيب (¬١).
[إسناده ضعيف] (¬٢).
---------------
(¬١) المسند (٦/ ٥٤).
(¬٢) ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٦٦) رقم ٧٠٥: حدثنا وكيع، عن فضيل به، وأخرجه ابن ماجه (٥٧٦) من طريق وكيع وابن فضيل جميعاً عن فضيل بن مرزوق به.
وفيه عطية العوفي:
قال النسائي: عطية العوفي ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٥٠٥).
وقال أحمد: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٢)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٣٥٩).
وقال أيضاً: كان الثوري يضعف حديثه. الكامل (٥/ ٣٦٩).
وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه، وأبو نضرة أحب إلي من عطية. الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٢).
وقال أبو زرعة: كوفي لين. المرجع السابق.
وقال يحيى بن معين: صالح، كما في رواية الدوري عنه. الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٢).
وقال أيضاً: ضعيف، كما في رواية ابن أبي مريم. الكامل (٥/ ٣٦٩)، ورواية ابن الجارود. الضعفاء الكبير - العقيلي (٣/ ٣٥٩).
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. المجروحين (٢/ ١٧٦).
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به الطبقات الكبرى (٦/ ٣٠٤).
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وليس بالقوي. ثقات العجلي (٢/ ١٤٠).
وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه. تهذيب التهذيب (٧/ ٢٢٦).
وفي التقريب: صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً.

الصفحة 466