كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)

دراسات
لأسلوب القرآن الكريم

تأليف
محمد عبد الخالق عضيمة
(الأستاذ بجامعة الأزهر)
المصادر على وزن (فِعْل)
1 - تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (2: 85)
= 21.
(ب) فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ (2: 182)
= 10.
(ج) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ (5: 29)
(د) فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ (2: 182)
(هـ) وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (2: 219)
في المفردات: " الإثم والأثام: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب وجمعه آثام. . وقد أثم إثما وأثاما فهو آثم وأثم وأثيم ".
وفي العكبري 1: 52 " (وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا) (2: 219): مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، لأن الخمر هو الذي يؤثم، ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله".
2 - رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا (2: 286)
في المفردات: " الإصر: عقد الشيء وحبسه بقهره. . قال تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} (7: 157). أي الأمور التي تثبطهم وتقيدهم عن الخيرات وعن الوصول إلى الثوابات، وعلى ذلك، (ولا تحمل علينا إصرا) وقيل: ثقلا، وتحقيقه ما ذكرت. والإصر: العهد المؤكد الذي يثبط ناقصه عن الثواب والخيرات. . "
وفي الكشاف 1: 333: " الإصر: العبء الذي يأصر حامله، أي يحبسه مكانه لا يستقل به لثقله، استعير للتكليف الشاق من نحو قتل الأنفس وقطع موضع النجاسة من الجلد والثوب وغير ذلك".

الصفحة 1