كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)

= 3.
في المفردات: " الصدق والكذب: أصلهما في القول، ماضيا كان أو غيره، وعدا كان أو غيره"
34 - كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ (3: 117)
في الكشاف 1: 456: " الصر: الريح الباردة، نحو: الصرصر".
وفي القاموس: " الصرة، بالكسر: شدة البر أو البرد كالصر فيهما ".
وفي معاني القرآن للزجاج 1: 472: " الصر: البرد الشديد ".
وقال ابن قتيبة: 109: " أي برد ".
35 - سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (19: 82)
في العكبري 2: 62: " (ضدا) واحد في معنى الجمع، والمعنى أن جميعهم في حكم واحد، لأنهم متفقون على الإضلال".
وفي الكشاف 2: 523 - 524: " (عليهم ضدا) في مقابلة (لَهُمْ عِزًّا) (19: 81). والمراد: ضد العز، وهو الذل والهوان، أي يكونوا عليهم ضدا لما قصدوه وأرادوه، كأنه قيل: ويكونون عليهم ذلا، لا لهم عزا، أو يكونون عليهم عونا. والضد: العون، يقال: من أضدادكم: أي أعوانكم ". البحر 6: 215.
" الضد: هنا المصدر ".
قال ابن قتيبة: 375: " أي أعداء ".
وفي بصائر ذوي التمييز 3: 464: " قال الفراء: أي عونا فلذلك وحده. وقال عكرمة: أي أعداء ".
36 - قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ (7: 38)
= 4.
(ب) فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ (7: 38)
(ج) فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ (2: 265)
في المفردات: " الضعف: مصدر، والضعف: اسم، فضعف الشيء هو الذي يثنيه، ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله ".
وفي العكبري 1: 152: " (ضعفا) صفة لعذاب، هو بمعنى مضعف أو مضاعف ".

الصفحة 11