كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)

2 - إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ (24: 11)
= 5.
(ب) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (29: 71)
(ج) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (37: 151)
في المفردات: " الإفك: كل مصرف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ".
وفي الكشاف 3: 271: " الإفك: أبلغ ما يكون من الكذب والافتراء، وقيل: هو البهتان لا تشعر به حتى يفجأك ".
4 - لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 8)
(ب) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 10)
في المفردات: " الإل كل حالة ظاهرة من عهد حلف أو قرابة، تئل: تلمع، فلا يمكن إنكاره، قال تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} (9: 10)
وآل الفرس: أي أسرع، حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار ".
وفي الكشاف 2: 176: " إلا حلفا، وقيل. . والوجه: أن اشتاق الإل بمعنى الحلف، لأنهم إذا تماسحوا وتحالفوا رفعوا به أصواتهم وشهروه من الإل، وهو الجوار، وله أليل، أي أنين يرفع به صوته. . ثم قيل لكل عهد وميثاق إلا، وبه سميت القرابة".
وفي البحر 5: 13: " قرأت فرقة (ألا) بفتح الهمزة، وهو مصدر من الفعل (أل) الذي هو العهد، وقرأ عكرمة: (إيلا). . ".
في معاني القرآن للزجاج 2: 47 الإل: العهد. . القرابة. . ".
5 - أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (18: 71)
في المفردات: " وقوله (لقد جئت شيئا إمرا) أي منكرا، من قولهم: أمرا الأمر، أي كبر وكثر، كقولهم: استفحل الأمر ".
وفي الكشاف 2: 493: " أي أتيت شيئا عظيما، من أمر الأمر: إذا عظم في غريب السجستاني: 35 " عجبا " ومثله في غريب ابن قتيبة: 269.
6 - أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ (2: 44)
=8.

الصفحة 2