كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)

في المفردات: " البر: خلاف البحر، منه التوسع، فاشتق من البر، أي التوسع في فعل الخيرات".
وفي الكشاف 1: 133 " فالبر: سعة الخير والمعروف، ومن البر لسعته ويتناول كل خير".
7 - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (3: 97)
في الإتحاف: 178: " حفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (الحج) بكسر الحاء لغة نجد، وعن الحسن: كسرة كيف أتى، والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد ".
وفي البحر 3: 10 " جعل سيبويه الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذكر ذكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".
الشاطبية: 176، غيث النفع: 68، معاني القرآن للزجاج 1: 456.
8 - وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 22)
(ب) وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 53)
في المفردات: " وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه، فقيل للعقل: حجر لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه. . ".
وفي العكبري 2: 85 (حجرا محجورا) هو المصدر. والفتح والكسر لغتان وقد قرئ بهما ".
وفي الإتحاف: 228 " عن المطوعي (حجرا) بضم الحاء والجيم، وعن الحسن ضم الحاء فقط، والجمهور على كسر وسكون الجيم، وكلها لغات، ذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المتصرفة ".
البحر 6: 492 - 493، ابن خالويه: 104، سيبويه 1: 164.
9 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ (4: 71)
(ب) وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ (4: 102)
في المفردات: " الحذر: احتراز عن مخيف ".
وفي الكشاف 1: 532 " الحذر، والحذر: بمعنى، كالإثر والأثر.

الصفحة 3