كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)

يقال: أخذ حذره: إذا تيقظ، واحترز من المخوف، كأنه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ويعصم بها روحه ".
10 - وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (37: 7، 41: 12)
(ب) وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (2: 255)
في المفردات: ثم يستعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية ".
11 - وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ (5: 5)
وحل في: (60: 10، 90: 2)
(ب) كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (3: 93)
في المفردات: 182 " أصل الحل: حل العقدة " بصائر ذوي التمييز 2: 493.
وفي العكبري 1: 81 " (حلا): أي حلالا " ومثله في غريب ابن قتيبة والسجستاني.
12 - وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ (2: 72)
أي وسق بعير. الكشاف 2: 331، البحر 5: 341.
(ب) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (20: 101)
(ج) وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ (35: 18)
في المفردات " الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل، وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر، كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأشياء المحمولة في الباطن: حمل ".
13 - وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (56: 46)
في المفردات: " أي الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس حنثا لذلك، وقيل: حنث في يمينه: إذا يف بها ".
وفي الكشاف 4: 55: " الحنث: الذنب العظيم ". وفي البحر 8: 209 " الشرك ".
14 - فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (2: 85)
= 11.
في المفردات: " خزي الوجل: لحقه انكسار، إما من نفسه وإما من غيره.

الصفحة 4