كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)
فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان وامرأة خزي، وجمعه خزايا.
والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف، ومصدره الخزي ".
15 - إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (17: 31)
في المفردات: " الخطأ: العدول عن الجهة، وذلك أضرب: أحدهما: أن يريد غير ما تحسن إرادته، فيفعله، وهذا هو الخطأ التام المأخوذ به الإنسان. يقال: خطئ يخطأ خطأ وخطاة. قال تعالى: {إن قتلهم كان خطئا كبيرا} ".
وفي العكبري 2: 48: " يقرأ الخاء وسكون الطاء والهمزة، وهو مصدر خطئ، مثل علم علما، وبكسر الخاء وفتح الطاء من غير همزة ".
انظر النشر 2: 307، الإتحاف: 283، الشاطبية 237، غيث النفع: 152، البحر 6: 32.
16 - وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ (16: 5)
في المفردات: " الدفء: خلاف البرد ".
وفي الكشاف 3: 176: " الردء: اسم ما يعان به فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء: اسم لما يدفأ به ".
في معاني القرآن 2: 96: " الدفء: هو ما ينتفع به من أوبارها ".
وفي غريب ابن قتيبية: 241، الدفء: ما استدفأت به ".
17 - مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (1: 4)
= 62.
(ب) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (109: 6)
(ج) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (3: 85)
= 4.
(د) حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا (2: 217)
= 11.
الصفحة 5
496