كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 6)
= 16.
(ج) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ (51: 22)
(د) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ (56: 82)
(هـ) إِنَّ هَاذَا لَرِزْقُنَا (38: 54)
(و) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ (65: 7)
= 4.
(ز) وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا (11: 6)
= 3.
(ح) فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ (16: 71)
(ط) وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ (19: 62)
(ى) وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ (2: 233)
يحتمل الرزق المصدرية وإرادة المرزوق البحر 2: 214.
وفي العكبري 1: 13: " الرزق: هنا بمعنى المرزوق، وليس بمصدر".
(وفي السماء رزقكم) أي سبب رزقكم، بمعنى المطر. العكبري 2: 128.
وفي الكشاف 1: 284: " (رزق الله): مما رزقكم وهو المن والسلوى والمشروب من ماء العيون ".
وفي البحر 1: 230: " الرزق هنا: المرزوق، وهو الطعام من المن والسلوى والمشروب من ماء العيون ".
وفي الكشاف 4: 17: " (وفي السماء رزقكم): هو المطر، لأنه سبب الأقوات ". البحر 8: 136، النهر: 133.
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا (16: 73)
قيل: رزقا: مصدر نصب شيئا، وقيل: هو فعل بمعنى مفعول. البحر 5: 516 - 517، العكبري 2: 45، الجمل 2: 578.
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا (2: 25)
الرزق هنا: المرزوق، والمصدر فيه بعيد جدا، لقوله: {هَاذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} (2: 25). فإن المصدر لا يؤتى به متشابها، إنما هذا من الإخبار
الصفحة 8