كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 6)

قال أبو داود: يعني من لباس الصُّوف (¬١).

٧ - باب لبس المرتفع من الثياب
٤٠٣٤ - حدَّثنا عمرُو بنُ عون، أخبرنا عُمارَةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ
عن أنسِ بن مالكٍ: أنَّ مِلكَ ذِي يَزَن أهدى إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - حُلَّةً أخذها بثلاثَةٍ وثلاثينَ بعيراً، أو ثلاثٍ وثلاثينَ ناقةً، فقبِلها (¬٢).
---------------
= وأخرجه ابن ماجه (٣٥٦٢)، والترمذي (٢٦٤٧) من طريق قتادة بن دعامة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وهو في مسند أحمد" (١٩٦٠٢)، و "صحيح ابن حبان" (١٢٣٥).
قال الترمذي: ومعنى الحديث أنه كان ثيابَهم الصوفُ، فإذا أصابهم المطر يجيء في ثيابهم ريح الضأن.
(¬١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) وأشار إلى أنها في رواية ابن العبد.
(¬٢) إسناده ضعيف. عمارة بن زاذان، يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير، فيما قاله الإِمام أحمد. وقد تفرد بهذا الحديث. والمحفوظ عن أنس أن الذي بعث بحلة هدية إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - هو أكيدر دومة، وأما حلة ذي يزن، فالصحيح فيها أنه اشتراها حكيم بن حزام ثم أراد أن يهديها للنبي -صلَّى الله عليه وسلم- ولم يكن أسلم بعد، فلم يقبلها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - حتى اشتراها منه بالمال.
وأخرجه أحمد (١٣٣١٥)، والحسين المروزي في زياداته على "البر والصلة" لابن المبارك (٢٧١)، والدارمي (٢٤٩٤)، وأبو يعلى (٣٤١٨)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٤٤) و (٤٣٤٥)، والطبراني في "الأوسط" (٨٨٥٨)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ١٠٥، والحاكم ٤/ ١٨٧ من طرق عن عمارة بن زاذان، به. زاد الحاكم: فلبسها النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مرة، وصححه، وسكت عنه الذهبي!
وأخرج أحمد (١٥٣٢٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٩٢)، والطبراني (٣١٢٥)، والحاكم ٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥ من طريق الليث بن سعد، عن عبيد الله ابن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام قال: ... وفيه: فوجد حلة لذي =

الصفحة 147