كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 6)

عن جَدِّه، عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - أنه دخلَ على ثابتِ بنِ قيس -قال أحمدُ: وهو مريض- فقالَ: "اكْشِفِ البَاْسَ ربَّ النَّاسِ، عن ثابت بنِ قيس بنِ شمَّاس" ثم أخذ تراباً من بُطحانَ فجعله في قَدَحٍ، ثم نَفَثَ عليه بماءِ، ثم صبَّه عليهِ (¬١).
قال أبو داود: والصواب ما قال ابنُ السرح: يوسفُ بنُ محمد.
٣٨٨٦ - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا ابنُ وهبٍ، أخبرني معاويةُ، عن عبدِ الرحمن بنِ جُبير، عن أبيه
عن عَوْفِ بنِ مالك، قال: كنَّا نَرْقِي في الجاهلية، فقُلنا: يا رسولَ الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرِضُوا عليَّ رُقَاكُمْ، لا بأس بالرُّقى ما لم تكُن شِرْكاً" (¬٢).
---------------
(¬١) إسناده ضعيف لجهالة يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس. عمرو ابن يحيى: هو ابن عمارة المازني، وابن وهب: هو عبد الله، وابن السَّرْح: هو أحمد ابن عمرو بن عبد الله المصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٥٧٨٩) و (١٥٨١٢) من طريق عبد الله بن وهب،
بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (١٠٧٩٠) و (١٠٨١٣) من طريق ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن يحيى، قال: أخبرني يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أتى ثابتَ بن قيس ... نحوه مرسلاً.
(¬٢) إسناده صحيح. معاوية: هو ابن صالح بن حُدير الحضرمي، وابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه مسلم (٢٢٠٠) من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٦٠٩٤) أدرجه تحت باب: ذكر إباحة استرقاء المرء للعلل التي تحدث بما يبيحه الكتاب والسنة.

الصفحة 34