أن عمر بنَ الخطاب رضي اللهُ عنه قال: من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حرٌّ (¬١).
٣٩٥١ - حدَّثنا محمدُ بنُ سليمانَ الأنباريُّ، حدَّثنا عبدُ الوهَّاب، عن سعيدٍ، عن قتادةَ
عن الحَسَنِ، قال: من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حرٌّ (¬٢).
٣٩٥٢ - حدَّثنا أبو بكْرِ بنِ أبي شَيبةَ، حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، عن جابر بن زيد والحسن، مثلَه (¬٣).
---------------
(¬١) رجاله ثقات لكنه مرسل، فإن قتادة -وهو ابن دعامة- لم يدرك عمر بن الخطاب. لكن صح عن عمر من طريق آخر كما سيأتي. سعيد: هو ابن أبي عَروبة، وعبد الوهاب: هو ابن عطاء الخفّاف.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٨٨٣) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، و (٤٨٨٦) من طريق ابن أبي عدي، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه كذلك (٤٨٨٧) و (٤٨٨٨) و (٤٨٨٩) من طريق الحكم بن عتيبة، قال: قال عمر ... والحكم لم يدرك عمر بن الخطاب، بينه وبين عمر في هذه الرواية رجلان: فقد أخرجه النسائي (٤٨٩٠) و (٤٨٩١) من طريق الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم ابن يزيد النخعي، عن خاله الأسود بن يزيد النخعي، قال: قال عمر ... والأسود تابعي كبير مخضرم أدرك النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مسلماً ولم يره. وهذا إسناد صحيح متصل.
وانظر ما قبله.
(¬٢) رجاله ثقات كسابقه.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٨٨٥) من طريق سعيد بن أبي عروبة، به.
وانظر سابقيه، وما سيأتي بعده.
(¬٣) رجاله ثقات. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٨٨٣) من طريق سعيد بن أبي عروبة، و (٤٨٨٤) من طريق هشام بن أبي عبد الله الدَّستُوائي، كلاهما عن قتادة، به.
وانظر ما سلف برقم (٣٩٤٩) و (٣٩٥٠) و (٣٩٥١).