كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: 6)

٣٩٥٩ - حدَّثنا أبو كاملٍ، حدَّثنا عبدُ العزيزِ -يعني ابنَ المُختارِ- حدَّثنا عن أبي قِلابةَ، بإسناده ومعناه، لم يَقُلْ: فقال له قولاً شديداً (¬١).
٣٩٦٠ - حدَّثنا وهبُ بنُ بقيَّه، حدَّثنا خالدُ بنُ عبدِ الله، عن خالدٍ، عن أبي قلابة عن أبي زيدِ: أن رجلاً مِن الأنصارِ، بمعناه، وقال -يعني النبيَّ
- صلَّى الله عليه وسلم --: "لو شَهِدتُهُ قَبْلَ أن يُدْفَنَ لم يُدْفَن في مَقَابِرِ المُسلِمِينَ" (¬٢).
---------------
= وأخرجه مسلم (١٦٦٨)، والترمذي (١٤١٥)، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٥٥)
من طريق أيوب السختياني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٢٦)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٤٢).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٩٥٦ - ٤٩٥٨) من طريق الحسن البصري، عن عمران بن حصين. والحسن لم يسمع من عمران.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٤٥).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (٣٩٥٩) و (٣٩٦٠) و (٣٩٦١).
(¬١) إسناده صحيح. خالد: هو ابن مهران الحذاء.
وأخرجه ابن ماجه (٢٣٤٥) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله، وما بعده.
(¬٢) صحيح من حديث أبي قلابة عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين. دون قوله: "لو شهدته قبل أن يُدفن لم يدفن في مقابر المسلمين" وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، لأن أبا قلابة -وهو عبد الله بن زيد الجرمي- لم يسمع من أبي زيد -وهو عمرو بن أخطب- كما قال أبو حاتم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٩٥٤) من طريق عمرو بن عون، عن خالد بن عبد الله الطحان، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٢٨٩١). =

الصفحة 91