كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 6)

-رِجَالُ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى التَّرْتِيبِ
-[حَرْفُ الأَلِفِ]
1 - أَحْمَد بْن إبْرَاهِيم بْن مِهْران البُوشَنْجيّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبي ضمرة.
وَعَنْهُ: المَحَامِليّ، ومحمد بْن مَخْلَد.
قَالَ الدّارَقُطْنيّ: لَا بأس بِهِ.
2 - أَحْمَد بْن آدم، أَبُو جعْفَر الخَلَنْجيّ الجرجاني، عبدك الحافظ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
رُوِيَ عَنْ: عَبْد الرّزّاق، ومحمد بْن يوسف الفِرْيابيّ، وأبي نُعَيْم، وعثمان بْن عَبْد الحميد، وجماعة كثيرة.
وَعَنْهُ: عِمران بْن مُوسَى بْن مُجاشِع، والحسن بْن سُفْيَان، وأبو جعْفَر الْجُرْجانيّ المقرئ، وآخرون.
وثقَّه حمزة السَّهْميّ.
3 - أَحْمَد بن إسرائيل بن حسين الأنباري الكاتب. [الوفاة: 251 - 260 ه]
ولي ديوان الخراج للمتوكلّ وللمنتصر، ثمّ ولي كتابه المعتزّ قبل خلَافته، فلمّا ولي الخلَافة استوزره، وكان يحبه ويركن في الأمور إليه، فخلع عَلَيْهِ للوزارة فِي شعبان سنة اثنتين وخمسين.
وكان أَحْمَد بْن إسرائيل من أذكياء العالم لَا يسمع شيئًا إلَا حفِظَه، وكان آية في حساب الديوان، أول من قدمه وأظهره محمد بْن عَبْد الملك الزيات.
قال الصولي: حدثنا الحسين بن علي الباقطائي، قال: قال لنا أحمد بن إسرائيل يوما: كنت في الديوان في آخر أيام الأمين، وما كان أحد يدخل الدّيوان أصغر منيّ، ولقد كنت أنسخ الكتاب، فلا أفرغه حتى أحفظه بما فِيهِ حرفًا حرفًا، فعْلتُ هذا مرّاتٍ كثيرة، وسمعت أحمد بن إسرائيل ينشد مرة:
لَا يكون السّرِيّ مثل الدَّنيّ ... لَا ولا ذُو الذَّكاء مثل الغبيّ -[20]-
قيمةُ المرءِ مثل ما يحُسن المرء ... قضاء مِنَ الْإمَام عَلِيّ
قَالَ الصُّوليّ: لم يزل أَحْمَد بْن إسرائيل وزيرًا للمعتز إلى سنة خمسٍ وخمسين، وكانت وزارته دون ثلَاث سنين، قتله صالح بن وصيف بالضرب في رمضان.
ترجمه ابن النجار.

الصفحة 19