كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 6)

78 - د: إبْرَاهِيم بْن مروان بْن محمد الطّاطَريُّ الدِّمشقيُّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
عَنْ: أبيه،
وَعَنْهُ: أبو داود، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وابن جوصا، وأبو بكر بن أبي داود.
وهو صدوق.
79 - إبراهيم بن ناصح المَدِينيُّ الأصبهانيُّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
قال أبو نعيم: متروك الحديث.
أَنْبَأَنَيِ يحيى ابن الصيرفي، قال: أخبرنا عبد القادر، قال: أخبرنا مسعود، قال: أخبرنا أبو عمرو بن منده، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا العباس بن أحمد بن جميل المديني، قال: حدثنا أبو بشر إبراهيم بن ناصح، قال: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ".
وَبِهِ إِلَى ابْنِ منده، قال: حدثنا محمد بن عمر بن حفص، قال: حدثنا إبراهيم بن ناصح، قال: حدثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
وَقَالَ ابن منده: أخبرنا عبد الرحمن بن الفيض، قال: حدثنا إبراهيم بن ناصح، فذكر حديثاً.
80 - د ت ن: إبْرَاهِيم بْن يعقوب، أَبُو إِسْحَاق السَّعْديّ الْجُوزَجانيُّ الحافظ، [الوفاة: 251 - 260 ه]
صاحب " الجرح والتَّعديل ".
سَمِعَ: الْحُسَيْن الْجُعْفيّ، وعبد الصّمد بْن عبد الوارث، وشَبَابَة، ويزيد بْن هارون، وأبا مُسْهِر، وجعفر بْن عَوْن، وسعيد بْن أَبِي مريم، وخلْقًا كثيرًا، وتفقّه عَلَى أَحْمَد بْن حنبل، وسأله مسائل مشهورة.
وَعَنْهُ: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، وعَمْرو وإبراهيم ابنا دُحَيْم، ومحمد بن جرير، وأبو بِشْر الدُّولَابيّ، وابن جَوْصا، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر السُّلَميّ، وآخرون. -[44]-
وثقة النَّسائيّ.
وقال ابن عديّ: سكن دمشق فكان يُحدَّثَ عَلَى المنبر، ويكاتبه أَحْمَد بْن حنبل فيتقوى بذلك، ويقرأ كتابه عَلَى المنبر، وكان شديد المَيْل إلى أهل دمشق فِي التحامل عَلَى عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وقال فيه الدّارَقُطْنيّ: كَانَ مِنَ الحفّاظ المصنفين الثقات، أقام بمكّة مدّةً وبالرملة مدّةً وبالبصرة مدّةً، لكنّه كان فيه انحراف عن علي، اجتمع عَلَى بابه أصحاب الحديث، فخرج إِلَيْهم، فأخرجت جارية لَهُ فَرُّوجًا لُيذّبح، فلم تجد أحدًا يذبحها، فقال: سبحان اللَّه لَا يوجد من يذبحها، وقد ذَبح عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فِي ضحْوةٍ نيفًا وعشرين ألفًا!.
قلت: ورواها إبْرَاهِيم بْن محمد الرُّعَيْنيّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عدس، قَالَ: كنّا عند الْجَوْزَجانيّ، فذكر نحوها، لكنّه قَالَ: قتل سبعين ألفًا.
قَالَ ابن زَبْر: سَمِعْتُ أَبَا الدَّحْداح يَقُولُ: إنّه مات فِي أوّل ذي القِعْدة سنة تسعٍ وخمسين، وقال غيره: سنة ست.

الصفحة 43