كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 6)

109 - أسد بْن سعَيِد بْن كثير بْن عُفَيْر، أَبُو الحارث المِصْريُّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
سَمِعَ: أَبَاهُ، وعبد اللَّه بْن وَهْبُ، والشّافعيّ.
وَعَنْهُ: جَبَلَة بْن محمد، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن قُدَيْد، والمصريُّون.
تُوُفّي فِي صفر سنة ستين؛ قاله ابن يونس.
110 - أسد بْن عمار بْن أسد، أَبُو الخير التّميميّ الأعرج. [الوفاة: 251 - 260 ه]
عَنْ: حسين الْجُعْفيّ، ويزيد، ورَوْح، وطائفة.
وَعَنْهُ: ابن أَبِي الدُّنيا، ومُطَيَّن، وأبو حامد الحضْرميّ.
محلُّه الصِّدْق.
111 - إِسْمَاعِيل بْن إبْرَاهِيم الحمدونيّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
شاعر محسن كَانَ فِي هذا الزمان، قبله بيسير أو بعده بيسير.
وله فِي طَيْلسان أهداه لَهُ أحمد بْن حرب أربعين مقطوعة، ولا يخلو واحد منها من معنى نادرٍ ومثل سائر.
فمنها:
يا ابن حَرْب كَسَوْتني طيلسانًا ... مَلَّ من صُحْبَة الزمان وصدًا
طال تَرْدَادُهُ إلى الرَّفْوِ حتي ... لو بعثناه وَحْدَهُ لَتَهَدَّا
وله فِي شاة سعيد بن أحمد بن حوسبندار، هذا:
أَبَا سعَيِد لنا فِي شاتِك الْعِبَرُ ... جاءت وما إنْ لها بَوْلٌ ولا بَعَرُ -[53]-
وكيف تبعر شاةٌ عندكم مَكَثَتْ ... طعامها الْأبْيَضان الشَّمسُ والقمرُ
لو أنّها أبصرت فِي نومها عَلَفًا ... غَنَّت لَهُ ودموع العين تنحدرُ
يا مانعي لذّة الدُّنيا وزَهْرتها ... إنيّ لَيُقْنعني مِن وجهك النَّظَرُ

الصفحة 52