كتاب تاريخ الإسلام ت بشار (اسم الجزء: 6)

215 - زكريا بن يحيى المِصْريُّ العبدري، أبو يحيى المعروف بالوقار. [الوفاة: 251 - 260 ه]
يروي عَنْ: ابن القاسم، وابن عيينة، وابن وهب، وسعيد الآدم.
وَعَنْهُ: أبو حاتم الرازي، ومحمد بن المعافى البيروتي، ومحمد بن إسماعيل المهندس، والحسن بن سفيان، وعلي بن الحسن بن قديد، وطائفة.
وكان من كبار الفقهاء المالكية وصلحائهم، نزح عَنْ مصر أيّام محنه القرآن، واستوطن بطرابلس الغرب. وليس هُوَ بالقويّ فِي الحديث. ضعّفه أَبُو سعَيِد بْن يونس، وقال: تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة سنة أربعٍ وخمسين. وقال أَبُو عُمَر الكنديّ: كَانَ فقيهًا وكان صاحب عجائب، لم يُحمد.
وقال ابن عَديّ: كَانَ يضع الحديث.
وقال صالح جَزَرَة: حدثنا أبو يحيى الوقار، وكان مِنَ الكذابين الكبار.
وقال ابن يونس: كان فقيهاً صاحب حلقة. عاش ثمانين سنة.
216 - زكريّا بْن يحيى، الزّاهد الكبير أَبُو يحيى الكرديّ الهَرَويّ، [الوفاة: 251 - 260 ه]
من كبار مشايخهم ووَرعِيهم.
ذكره السُّلَميّ فِي " تاريخ الصوفية " فقال: يقال: إنّه مُجاب الدَّعْوة، وأنّ الملَائكة تسلّم عَلَيْهِ.
وقال: أَحْمَد بْن محمد بْن ياسين: سَمِعْتُ أَبَا سعَيِد العابد يَقُولُ: كَانَ أَحْمَد بْن حنبل يرفع من محلّ أَبِي يحيى الكُرْديّ، ويقول هُوَ مِن الأبدال.
قَالَ ابن ياسين: مات فِي رَجَب، وكان فقيهًا مُفْتيًا حافظًا للحديث.
217 - زكريّا بْن يحيى بْن أيّوب، أبو علي المدائنيّ المكفوف. [الوفاة: 251 - 260 ه]
عَنْ: زياد بْن عَبْد الله البكائي، وشبابة بن سوار.
وَعَنْهُ: محمد بْن غالب تَمْتَام، وابن صاعد، والقاضي المحاملي، وآخرون. -[85]-
توفي سنة سبع وخمسين.
محلّه الصِّدق.

الصفحة 84