253 - سُلَيْمَان بْن نصر، أَبُو أيّوب المُرِّيّ الغَطَفَانيّ الأندلسيّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
رَوَى عَنْ: يحيى بْن يحيى، وسعيد بْن حسّان، وعبد الملك بْن حبيب، وأَبِي مُصْعَب الزُّهْريّ، وطائفة.
مات بالأندلس.
254 - سليم بن مجاهد بن بعيش، بباء موحدة يشتبه بيعيش، أَبُو عُمَر الْبُخَارِيّ. [الوفاة: 251 - 260 ه]
رحل وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، وعبد اللَّه بْن رجاء الغُدّانيّ، والقَعْنَبيّ.
وَعَنْهُ: ابنه المحدث مهيب بْن سُلَيْم.
تُوُفّي سنة خمسٍ وخمسين.
255 - د ن: سهل بن صالح، أبو سعيد الأنطاكي البزار. [الوفاة: 251 - 260 ه]
عَنْ: أبي خالد الأحمر، وأبي معاوية الضّرير، وغيرهما.
وَعَنْهُ: أبو داود، والنسائي، وابن جَوْصا، وإبراهيم بن متويه الأصبهانيّ، وأبو حاتم وقال: ثقة، والحَسَن بن أحمد بن فيل، وجماعة.
256 - د ن: سهل بْن محمد، أَبُو حاتم السِّجِسْتانيّ المقرئ اللُّغَويّ الإمام. [الوفاة: 251 - 260 ه]
إمام جامع البصرة. صاحب المصنفات.
أخذ عَنْ: أبي عُبَيْدة، وأبي زيد الْأَنْصَارِيّ، والأصمعيّ، ووَهْبُ بْن جرير، ويزيد بن هارون، وأبي عامر العقدي، وقرأ القرآن على يعقوب الحضرمي. وحمل الناس عنه القرآن والحديث والعربية.
رَوَى عَنْهُ: أبو داود، والنسائي، والبزار فِي " مُسْنَدة "، ويحيى بْن صاعد، -[96]- ومحمد بْن هارون الرُّويانيّ، وابن خُزَيْمَة. وتخرّج بِهِ محمد بْن يزيد المبرد، وأبو بَكْر بْن دُرَيْد. وحدَّث عَنْهُ حفّاظ، وخلْق أخرهم أبو روق الهزاني.
وكان جماعة للكتب يتجر فيها. وله يد طُولَى فِي اللُّغة والشِّعْر والعروض، واستخراج المغمى. ولم يكن حاذقًا فِي النَّحْو.
قَالَ أَبُو حاتم السجستاني: كنت عند الأخفش وعنده التُّوَّزيّ فقال: ما صنعت فِي كتاب " المذكّر والمؤنثّ "؟ قلت: قد عملتُ فِي ذَلِكَ. قَالَ: فما تَقُولُ فِي الفِرْدَوْس؟ قلت: ذَكَر. قَالَ: فإنّ اللَّه يَقُولُ: {الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. قلت: ذهبَ إلى الجنّة. فقال التُّوَّزيّ: يا غافل، أما تسمعهم يقولون: إنّ لك الفِرْدوس الأعلى؟ فقلت: يا نائم، الأعلى هاهنا افعلْ. وليس بفَعْلي.
ولأبي حاتم كتاب " إعراب القرآن "، وكتاب " ما يلحن فيه العامّة "، وكتاب " المقصور والممدود "، وكتاب " المقاطع والمبادئ "، وكتاب " القراءات "، وكتاب " الفصاحة "، وكتاب " الوحوش "، وكتاب " اختلَاف المصاحف "، وغير ذَلِكَ. وكان كثير التصانيف.
تُوُفّي سنة خمسين. وقيل: فِي آخر سنة خمسٍ وخمسين، وله ثلَاثٌ وثمانون سنة.
قَالَ: قرأت كتاب سِيبَوَيْه عَلَى الأخفش مرَتين.
وقد كَانَ فِي أَبِي حاتم دُعابة الأدباء.